Not known Details About نقاش حر
Not known Details About نقاش حر
Blog Article
وأخيرًا شكرًا لدعوتي الكريمة لمجلتكم الرائعة كان حوار حافلاً بالحماس والتشويق.
خلال الاجتماع كنا نسأل ونتساءل ونفنّد كثيرا من القضايا التي تخص قضيتنا. هذه نقطة مهمة جدا وخطوة ممتازة، ويجب على الأمم المتحدة أن تزيد هذه النوعية من البرامج والفرص التي يمكننا من خلالها التواجد على الساحة الدولية عن طريق الأمم المتحدة وبالتالي نقل معاناة شعبنا.
اطلب من الضيف الإجابة عن الأسئلة المعقدة والصعبة والتي تتسم بالغموض.
قليلة المقالة قد قُيّمت بأنها قليلة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
مصطفى الدبّاس: بصراحة، عندما غادرتُ بيروت كانت معي أسرة نازحة من سوريا مكوّنة من عشرة أفراد تقريبا، كانت تسكن في ريف دمشق. هذه العائلة تعرّض منزلها للقصف أو الحرق، وكان جميع أفراد هذه الأسرة يعانون من حروق من الدرجة الثالثة أو حروق شديدة فعندما سمعت قصتهم، تعاطفت جدا معهم لأنهم فقدوا منزلهم وتعرّضوا لتشوهات دائمة.
فشلت حروبه واستسلم في معاركه الاستراتيجيّة (السعوديّة) أو يتدهور اقتصاديًا وفقد امتيازه الجيوسياسي (الأردن) أو فشل استراتيجيا وتأزّم اقتصاديا معًا (مصر).
وفي الأسبوع الماضي، شنت وسائل إعلام مصرية هجوما حادا على التطبيق الذي لقي رواجا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن جذب عددا كبيرا من الناشطين السياسيين، حيث وجه إعلاميون مقربون من نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، سهام النقد إلى التطبيق بزعم خطورته على الأمن القومي المصري.
مصطفى الدبّاس: أعتقد أبعد جدا عن الحل، باعتبار أن نصف الشعب أصبح مهجّرا خارج البلد، والنصف المتبقي هو نازح من منطقة لأخرى، مثل أسرتي. عائلتي مهاجرة لمرتين، الأولى منذ سبعة أعوام من منزلنا في دمشق، والثانية منذ سنة ونصف من منزلنا في إدلب.
لقد ساعدني ذلك. ولكن أهم أمر وأكثر شيء صعب هو شعوري بأنني أبدأ من نقطة الصفر.
ومن الممكن أن يتم السؤال بلماذا؟ لتكون الإجابة بعدها مفتوحة لا تقتصر عل نعم أو لا.
من جهة أخرى، أظهر العقد الأخير فشل وتقادم كل الأيديولوجيات الكبرى في العالم العربي: الإسلامية والليبرالية والناصرية (والقوميّة عمومًا). ويمكن القول إن ثمة مؤخرًا بوادر تحولات هذا الجانب ولكنها لم تأخذ شكلًا في المجال الأيديولوجي العربي المتغير. مشاريع الحركات الإسلامية هُزمت تمامًا، يمينًا ويسارًا؛ حتى المقاومة الإسلامية الفلسطينية ناجحة في فعلها المقاوم العسكري -نجاحًا مبهرًا في الحقيقة- وليس في رؤيتها السياسية للقضية والعالم. هذا ولا تزال الحركات الإسلامية العربية تخوض غمار مرحلة انكسار واضطهاد غير مسبوقين في تاريخها، وهي للأسف لم تدخل بعد إلى مجال التفكير في النقد والتغيير. أما ما يمكن تسميته بما بعد الناصريّة؛ أي الأيديولوجيا التي تستطيع أن تزاوج بين القومية ومنطق الدولة والعدالة الاجتماعية من جهة والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون والاقتصاد الرأسمالي من جهة أخرى، فبدأت تتكوّن في السديم إمكانيّة بزوغ تيار في مصر يمثله النائب البرلماني أحمد الطنطاوي، ولكن النظام المصري حريص على إجهاض ولادة هذا التيّار.
الإنسان السوي في الشرق أو الغرب يشعر بالحزن والعار من الإنسانية حين يرى مقتلة غزة اليوم.. يشعر بالألم في قلبه، أما العربي السوي فيشعر بالعار من وجوده نفسه.. إن الألم يضرب صميم كرامته.. هذه آلام الهويّة وليست فقط عذابات الجحيم الأخلاقي الذي يقذفنا إليه العجز أمام المجازر.
عبد الملك بن مروان: إليك عني وذاك فلست هناك..من للعراق؟ فسكت القوم.
وتكثر كذلك مع التطبيع إعلانات وفاة اللغة العربية وضرورة استبدال لغات أخرى بالعربية في التعليم أو الدعوة إلى تصعيد اللهجة المحلية، أو بالأصح اختيار لهجة محلية من مئات اللهجات المحلية شاهد المزيد (العربية أصلًا!) إلى مقام اللغة الرسمية للتعليم والبيروقراطية والإنتاج الثقافي